رام الله الإخباري
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ترتكبها دولة الاحتلال واذرعها المختلفة في القدس المحتلة وضد عائلة صالحية المقدسية في حي الشيخ جراح لاخلاء العائلة بالقوة من منزلها وأرضها والسيطرة عليه وتسريبه للمستوطنين، في أبشع عملية اقتلاع عنصرية وحشية تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة واحيائها المختلفة وبلداتها.
واعتبرت الوزارة في بيان لها أن ذلك تصعيد خطير لعمليات التطهير العرقي التي تمارسها قوات الاحتلال وشرطته ضد المواطنين المقدسيين لتفريغ المدينة من أصحابها ومواطنيها الأصليين. تذكرنا هذه الجريمة بما ارتكبته العصابات الصهيونية ضد البلدات والقرى والمدن الفلسطينية منذ بداية القرن الماضي، وهي متواصلة وتتكرر يومياً في الضفة الغربية المحتلة عامةً وفي القدس الشرقية بشكل خاص، في نكبة متواصلة عاشتها أسرة صالحية في السابق، وتعيشها اليوم مرة أخرى على يد دولة الاحتلال الفاشية العنصرية.
وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية ورئيسها نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة النكراء، وعن حياة 3 أسر فلسطينية تعيش في المنزل المستهدف بالاخلاء، وتحملها أيضاً المسؤولية عن نتائج وتداعيات هذه الجريمة البشعة، وعن نتائج استخفاف الحكومة الإسرائيلية واستهتارها بالاجماع الدولي الحاصل على إدانة ورفض إخلاء المنازل المستهدفة في حي الشيخ جراح.
وأكدت أن هذه الجريمة تمثل الاختبار النهائي لما تبقى من مصداقية للمواقف الدولية ومواقف الأمم المتحدة ومواقف الادارة الامريكية من قضية الشيخ جراح، وتطالبها بتدخل فوري وعاجل وفاعل لإجبار دولة الاحتلال التراجع عن ارتكاب هذه المجزرة البشعة.
رام الله الاخباري