قال الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء الأحد، إن طواقمه تعاملت مع 33 إصابة على الأقل خلال المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قرية برقة شمال غرب نابلس.
وأوضح مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل أنّه تم تسجيل 32 إصابة اختناق بالغاز، وإصابة واحدة بالمطاط، وجميع الإصابات عولجت ميدانيًا.
وقال رئيس مجلس قروي برقة زياد أبو عمر لـ"الترا فلسطين" إن المستوطنين توجهوا مساء اليوم إلى منطقة مستوطنة "حومش"، ما أدى إلى وقوع مواجهات عنيفة بين شبان القرية الذين تصدوا لهم، فيما وفّر جيش الاحتلال الحماية للمستوطنين.
وأضاف أن المواجهات اندلعت عند مدخل القرية واستخدم خلالها الجيش قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي والمطاطي، ما أسفر عن وقوع إصابات بالاختناق، تم علاجها ميدانيًا.
بدوره قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس في تصريح وصل "الترا فلسطين" إن عشرات المستوطنين هاجموا منزل إياد راغب صلاح في المنطقة الغربية من قرية برقة، وأضاف،أن الأهالي تصدوا لهم، قبل أن تندلع مواجهات في المنطقة عقب تدخل جنود الاحتلال لتأمين الحماية للمستوطنين.
وأضاف دغلس أن مستوطنين انتشروا قرب مدخل برقة على طريق جنين - نابلس، وهاجموا المركبات، الأمر الذي أدى لتضرر عدد منها.
من جانبه قال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لـ"الترا فلسطين" إن مئات المستوطنين توجهوا من أراضي سبسطية مرورًا إلى برقة للتوجه إلى مستوطنة "حومش"، وأضاف أن المستوطنين اعتدوا على منازل القرية والمركبات المارة بالحجارة.
وتندلع المواجهات في قرية برقة منذ شهر كانون أول/ ديسمبر الماضي، على خلفية محاولة المستوطنين العودة إلى مستوطنة "حومش" المخلاة منذ عام 2005، والمقامة على أراضي قرية برقة.