نظم آلاف أنصار اليمين المتطرف في إسرائيل الليلة الماضية مظاهرة حاشدة أمام مقر رئيس الوزراء نفتالي بينيت في القدس، احتجاجا على نهج الحكومة إزاء المستوطنات غير المرخص بها.
وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الجمعة إلى أن عددا من النواب والمسؤولين اليمينيين، منهم بتسلإيل سموتريش وايتمار بن جبير، حضروا المظاهرة التي نظمها رئيس مجلس السامرة الإقليمي يوسي داغان.
وعلى الرغم من تركيز أجندة المظاهرة أصلا على قضية المستوطنات غير المرخص بها، حمل العديد من المحتجين لافتات وكانوا يرددون شعارات معارضة للحكومة بشكل عام، منددين خصوصا بطريقة تعامل السلطات مع
مظاهرات بدو النقب ضد مبادرة حكومية مثيرة للجدل خاصة بغرس الأشجار في المنطقة. وكتبت على بعض اللافتات شعارات مثل "نريد دولة يهودية" و"على بينيت الرحيل".
وانتقد سموتريش في كلمته أمام المتظاهرين قرار مجلس الوزراء هدم عدد من المباني في مستوطنة غير مرخص بها في الضفة الغربية، محملا حكومة بينيت المسؤولية عن "تشجيع الإرهاب".
وتابع: "سنعيد معا علم الصهيونية إلى الجبهة الأمامية، وسنسقط معا حكومة الشر وسنشكل حكومة قومية صهيونية ويهودية. معا سننتصر!".
وقدرت الشرطة عدد المتظاهرين أمام مقر بينيت بالآلاف، دون تحديد رقم معين.
