أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن طائرة مسيّرة تابعة لـ"حزب الله" كانت تحمل أسرارا خاصة بالحزب، حينما أُسقطت إثر عبورها "حدود إسرائيل" بهدف التجسس.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي: "تمكنت قواتنا في الأشهر الأخيرة من إسقاط مسيرة لحزب الله الإرهابي عبرت الحدود تجاه السيادة الإسرائيلية واستخدمت لغايات استخباراتية وجمع معلومات".
وأضاف: "لقد احتوت المسيرة على صور من تمرين لقوة عسكرية تابعة للحزب تتدرب على تقنية استخدام الطائرات المسيّرة، أظهرت صور مشغليها من عناصر الحزب".
وأوضح أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الطائرات المسيّرة التي أُسقطت على يد القوات الإسرائيلية، آخرها كان الأسبوع الماضي.
ويرجع تاريخ استخدام "حزب الله" اللبناني للطائرات المسيرة ضد إسرائيل إلى تسعينيات القرن الماضي، بحسب تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، هدد قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجديد، الجنرال تومير بار، بتوجيه ضربات عنيفة لـ"حزب الله" في لبنان حال هاجم الأخير تل أبيب.
وقال بار في تصريحات نقلها موقع "مكان" الإسرائيلي، إن "الجيش ينوي استخدام قوة ضاربة يصعب تصورها، حال اندلعت مواجهة عسكرية مع حزب الله".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي لديه معرفة جيدة بالحزب ومواقعه العسكرية، كما أنه يمتلك قدرات متطورة في المجال السيبراني، مشيرا إلى أن إسرائيل تريد حسم المعركة في فترة وجيزة وبعدد قليل من الضحايا.