عائلة الاسير ناصر ابو حميد : "والدته وشقيقته بالكاد تمكنا من معرفته "

عائلة الاسير ناصر ابو حميد

قالت عائلة الأسير ناصر أبو حميد من مخيم الأمعري في رام الله، إن والدته وشقيقه "بالكاد تمكنا من تشخيصه" في غرفته بالعناية المكثفة في مستشفى "برزيلاي"، خلال الزيارة التي قاما بها، الجمعة، بعد تدهور وضعه الصحي ودخوله في غيبوبة.

وتوجهت عائلة أبو حميد إلى عسقلان، صباح اليوم، بعد موافقة سلطات الاحتلال على زيارته وإصدار تصريح لوالدته وشقيقه، وفق ما أعلن رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، مساء أمس.

وقالت العائلة في بيان، إن فحص التصاريح والهويات استغرق نصف ساعة، قبل اقتياد الأم ونجلها إلى العناية المكثفة في المستشفى، وإبلاغهم أن الوقت المحددة للزيارة 10 دقائق فقط، ودون السماح لهما بالاقتراب منه بحجة الخوف من نقل عدوى كورونا، لكنهما رفض هذا الشرط، وأصرَّا على الاقتراب منه والتأكد من هويته.

وأضافت، أن "أم ناصر" ونجلها "بالكاد تمكنا من تشخيصه وهو مستلقي على بطنه ورأسه متصلٌ بأنابيب مختلفة من أجهزة الإحياء قرب سريره، قبل أن تقوم قوات الاحتلال بإخراجهما من المستشفى فور انتهاء الدقائق العشرة، والطلب منهما مغادرة المستشفى، لكنهما احتجا باعتبار أن لديهما تصريح يخولهما البقاء حتى الساعة 10 ليلاً.

وأفادت بأن الطبيب المشرف على الحالة حضر "بعد مماطلة" وأبلغ العائلة بأنهم يعملون للسيطرة على الالتهاب الحاد الذي أصاب رئتيه بسبب تلوث جرثومي أدى لانهيار عمل الرئتين وجهاز المناعة لديه، ما أدى لدخوله إلى غيبوبة.

واعتبرت العائلة، أن هذه الزيارة محاولة من قبل الاحتلال لامتصاص غضب الشارع وإيصال رسالة زائفة بأنهم يبذلون الجهد المطلوب لعلاجه، مضيفة أن كل الظروف والأسباب تؤكد بأن الحالة الخطيرة التي وصل اليها ناصر سببها الإهمال الطبي المتعمد  وعدم إعطاء العلاج المناسب في الوقت المناسب.