اشتيه : نحن رأس الرمح في مواجهة الاحتلال وحتما سنأخذ حقنا

اشتيه واسرائيل

 قال رئيس الوزراء محمد اشتية: "ندين جرائم الاحتلال من استيلاء على أرضنا وهدم المنازل وتدنيس المقدسات وتزوير الرواية، وأن الذي يقوم به الاحتلال هو تزوير الرواية الإسلامية والمسيحية والعربية عن فلسطين، ونحن نقف متحدين في مواجهة كافة إجراءات الاحتلال في حربه على الجغرافيا والديموغرافيا والمال والرواية، وسيفشل الاحتلال بعزيمة شعبنا".

جاء ذلك خلال كلمته في عشاء أعياد الميلاد المجيدة حسب التقويم الشرقي، مساء اليوم الخميس، في بيت لحم، بحضور بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث، وممثل الملك عبد الله الثاني وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس الوزير رمزي خوري، وعدد من الشخصيات الرسمية والدينية وأعضاء السلك الدبلوماسي.

وأضاف رئيس الوزراء: "نحن نصارع الاستعمار وأدواته، ونحن رأس الرمح في مواجهة الاحتلال ومعنا أمتنا العربية، وحتما سنأخذ حقنا وسيزول الاحتلال وسنقيم دولتنا المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين".

وهنأ اشتية، باسم سيادة الرئيس محمود عباس، كافة أبناء شعبنا من المسيحيين وفي العالم لمناسبة أعياد الميلاد المجيدة.

وتابع: "احتفالنا بالميلاد هو احتفال بالحق ونور الحق، وتجديد الأمل، فمن حقنا وواجب علينا التمسك بأرضنا والدفاع عنها، ومن حق شعبنا أن يعيش بحرية وسلام وكرامة واستقلال".

وأردف اشتية: "إسرائيل كدولة احتلال واستعمار واستيطان تحاول جاهدة أن تنزع عنا ومنا حق تقرير المصير، وتحاول نزع حقنا في دولة مستقلة ذات سيادة، وتحاول نزع القدس منا، ولكن شعبنا يبرهن كل يوم أنه متمسك بالحق".

وقال: "للنصر على الاحتلال شروط أهمها تماسك المجتمع، ووحدة الشعب، والإيمان بالحق، وتوازن القوى، وتآكل معسكر الأعداء، وتعزيز روافع الاستقلال، وتشابك المصالح بالعمق العربي والدولي، والصمود والصبر".

من جانبه، نقل الوزير الفراية تحيات وتبريكات الملك عبد الله الثاني للرئيس محمود عباس ولشعبنا لمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، متمنيا أن يكون هذا العام عام سلام ومحبة وتراجع للوباء في فلسطين والعالم.

وعبر الفراية عن دعم المملكة الأردنية الهاشمية لشعبنا وحقوقه المشروعة للوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وتقدم بالتعزية لذوي الحادث الأليم الذي أودى بحياة عدد من الشبان بالقرب من أريحا، سائلا الله لهم الرحمة ولأهلهم الصبر والسلوان.