رام الله الإخباري
توقع أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، اليوم الخميس، أن يكون عدد العمال الفلسطينيين الذين يعملون داخل أراضي الـ48 لا يقل عن 250 ألف عامل خلال الـ6 أشهر الأولى من العام الجديد 2022، نتيجة عدم قناعة العمال برواتبهم التي يتقاضونهما من القطاع الخاص الفلسطيني.
ونقلت اذاعة "صوت فلسطين" عن سعد قوله: " نتحدث عن معضلة كبيرة جدا بين صفوف العمال وخاصة أن الارتفاع في الأسعار على مستوى عالمي وليس فقط في فلسطين، لكن هذا الارتفاع يقابله زيادة في الأجور بالقطاع الخاص".
وشدد على أنه كان لابد أن يكون لدى القطاع الخاص نظرة خاصة في رفع الأجور بما يتناسب مع مستوى المعيشة ومعدل الاجور وسلة الغذاء التي تتحدث عنها دائرة الإحصاء المركزية، مبينا أن السلة الغذائية اطلاقا لا تتناسب ومستوى الاجور في ظل هذا الارتفاع بالاسعار".
وأكد سعد خلال حديثه: "يجب ان يكون هناك نظرة خاصة من القطاع الخاص وحوار وطني يرعاه رئيس الحكومة وكل الاطراف من أجل أن يكون هناك سياسية واضحة في كيفية التغلب على إفقار العمال".
وأضاف: "نحن نشاهد يوميا هناك ارتفاع كبير جدا في هجرة الايدي العاملة الفلسطينية لداخل اراضي 48، وهجرة الأيدي العاملة للداخل المحتل، لها تأثير سلبي، خاصة أنها خصبة بالسوق العملي الإسرائيلي خاصة قطاع البناء".
صوت فلسطين