عقب وزير الخارجية الفلسطينية، رياض المالكي، على الضغط الأمريكي الذي تبذله واشنطن على عدة دول آسيوية كأندونيسا وجزر المالديف وجزر القمر وغيرها من الدول، لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال وزير الخارجية رياض المالكي في حديث للإذاعة الرسمية : "هذا الجهد لا تقوم به الحكومة الإسرائيلية وإنما الحكومة الأمريكية نيابة عن إسرائيل، اسرائيل تجلس وتنتظر لكي تعطيها امريكا الضوء الاخضر بأنها قد نجحت في طبيع العلاقات مع تلك الدولة او ذاك".
وأضاف: "هذا ما نعلمه تماما وبلغنا من تلك الدول رسميا بان الادارة الأمريكية حضرت لتلك العواصم وتحدثت معهم بكل وضوح والحت عليهم من اجل تطبيع علاقاتها مع اسرائيل".
وتابع: "اسرايل لا تقوم بهذا الجهد، هناك ادارة أمريكية هي التي تقوم نيابة عن إسرائيل بكل هذه الجهود".
وقال المالكي: "الادارة الأمريكية هي التي تضغط وتبتز وتحاول بطرقها المختلفة استخراج تلك المواقف من تلك الدول سواء اندونسيا او المالديف او جزر القمر او دول بالغرب الافريقي، كل هذه الجهود الأمريكية تقودها الخارجية الأمريكية ووزيرها تحديدا".
وأضاف: "لا يجب أن نقول أن إسرائيل هي من نجحت في اختراق تلك الدول او تطبيع علاقاتها معهم، بل الولايات المتحدة الأمريكية هي من تقوم بكل ذلك وبعد ذلك تقدم هذا النجاح لإسرائيل على طبق من ذهب".
وأكد المالكي : "ما علمناه أن تلك الدول ترفض تطبيع علاقاتها مع إسرائيل وكانت تشترط وما زالت تشترط حتى اللحظة ان تنهي اسرائيل احتلالها للاراضي الفلسطيني المحتلة، وتجسيد الدولة الفلسطينية بحرية واستقلال كامل على حدود 67 والقدس عاصمة لها لكي تطبع علاقاتها مع إسرائيل".
وأضاف نخن فخر بتلك الدول التي تقف بوجه الضغط الامريكي وترفض التطبيع مع اسرائيل.