رام الله الإخباري
بعد قرار البنك المركزي في "إسرائيل"، الإبقاء على أسعار الفائدة على الشيكل دون تغيير، خلال اجتماعه، الذي عقده أول أمس الاثنين، بحيث يُبقي أسعار الفائدة كما هي منذ أبريل/نيسان 2020.
وعقب القرار الإسرائيلي، بات يطفو على السطح سؤالا حول إمكانية ضعف الشيكل أو تراجعه خلال الفترة المقبلة.
ووفقا لما أورد موقع "الاقتصاد"، فإن الإجابة الأكثر مباشرة على هذا السؤال هي "لا" لعدة أسباب.
وأوضح الموقع أن السبب الأول، هو أن إبقاء بنك "إسرائيل" على سعر الفائدة دون تغيير، يعود إلى سبب واحد مرتبط بمحور أوميكرون، والتبعات الاقتصادية التي قد تطرأ على السوق في حال تسارع الإصابات وفرض قيود.
وأشار الى أن السبب الثاني، هو أن الاستثمارات الأجنبية الوافدة إلى إسرائيل تسجل تسارعا مضطرا منذ الربع الأخيرة 2020 والعام الماضي بأكمله، فيما يعود السبب الثالث، إلى أن مؤشرات الاقتصاد الإسرائيلي تشير إلى مزيد من التحسن خلال العام الجاري.
وذكر أن ذلك يعني أن الشيكل سيبقى عند مستوياته الحالية على الأقل، إن لم تصل إلى 2.95 شيكل لكل دولار.
الاقتصادي