أخلت السلطات المصرية اليوم الإثنين، سبيل الناشط المصري الفلسطيني رامي شعث أحد مؤسسي حركة مقاطعة إسرائيل.
وواجه شعث اتهامات منذ عام 2019 بزعم ارتكابه "جرائم الاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، ونشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة على نحو متعمد، عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة".
وفي شهر يوليو الماضي أصدرت محكمة النقض حكماً نهائياً بإدراج رامي شعث و13 متهما آخرين بينهم المحامي وعضو مجلس النواب السابق زياد العلمي على قوائم الإرهابيين لمدة خمس سنوات.
يذكر أن شعث ناشط سياسي يبلغ 50 عاماً، وأحد مؤسسي حزب الدستور وحركة مقاطعة إسرائيل في مصر BDS التي من مطالبها سحب الاستثمارات الاقتصادية وفرض عقوبات على إسرائيل.
وهو نجل القيادي في حركة فتح نبيل شعث، الذي شغل سابقاً مناصب بينها وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء. ويحمل شعث الإبن الجنسية المصرية إلى جانب جنسيته الفلسطينية.