مددت محكمة عسكرية للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، اعتقال القيادي في حركة حماس، حسن يوسف، بعدة أيام، فيما تعتزم النيابة العسكرية تقديم لائحة اتهام ضده بزعم "التحريض على الإرهاب"، على حد تعبير سلطات الاحتلال.
وستقدم النيابة العسكرية لائحة اتهام ضد يوسف، بتهمة "التحريض على الإرهاب" و "دعم منظمة إرهابية". وتتضمن لائحة الاتهام ما وصفه الاحتلال "تحريض" القيادي يوسف خلال إلقائه كلمة في بيت عزاء منفذ عملية القدس الشهيد فادي أبو شخيدم في مخيم شعفاط.
وأجلت محكمة الاحتلال العسكرية في "عوفر"، نهاية الشهر الماضي جلسة محكمة القيادي يوسف لثمانية أيام، بعد توجيه لائحة اتهام له.واعتقلت قوات الاحتلال القيادي في حماس (63 عاما)، في الثالث عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، من منزله في بلدة بيتونيا قضاء رام الله عقب اقتحام البلدة بقوات كبيرة.
والشيخ حسن يوسف القيادي في حركة حماس، والنائب في المجلس التشريعي، أمضى 24 عاما في سجون الاحتلال، تعرض خلالها لـ20 اعتقال.وجاء اعتقال القيادي يوسف الأخير بعد شهرين فقط من الإفراج عنه بتاريخ 23/7/2020، حيث أمضى 15 شهرا في الاعتقال الإداري.
تعرض النائب حسن يوسف منذ عام 1971 إلى استهداف سلطات الاحتلال، بسبب نشاطه المجتمعي والسياسي، فقد اعتقل لأول مرة عندما كان طفلاً لم يتجاوز 16 عاما، وذلك بعد توليه منصب إمام مسجد.
جاء اعتقاله الثاني في أوائل التسعينات بتهمة الانتماء لحركة حماس وانتهت فترة الاعتقال بنفيه الى مرج زهور جنوب لبنان لمدة عام مع 417 من قيادات حماس والجهاد الإسلامي، وكان للإبعاد أثر كبير في صقل شخصيته
وإبرازه كأحد قيادات العمل الوطني على مستوى فلسطين، كما عمل ناطقا باسم حركة حماس حتى انتخابه نائبا في المجلس التشريعي.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2020 سجل الرقم 20 لعدد مرات الاعتقال بعد اقتحام منزله وتفتيشه في بلدة بيتونيا قضاء رام الله.