رام الله الإخباري
أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، نفتالي بينيت، صباح اليوم الأحد، أن قصص البرق والرعد التي تكرّرها حماس شتاءً بعد آخر، لم تعد مقبولة، مشددا على أن من يوجّه صواريخ تجاه "إسرائيل" سيتحمّل المسؤولية.
وقال بينيت في مستهل الجلسة الاسبوعية للحكومة، إن "اسرائيل هاجمت الليلة سلسلة من الأهداف في مجمع لإنتاج الصواريخ تابع لحركة حماس في خان يونس، بالإضافة إلى مهاجمة عدد من مواقع حماس على حدود غزة"، مدعيا أن الهجوم يأتي "ردا على إطلاق صواريخ بالأمس السبت من قطاع غزة باتجاه شواطئ البحر الأبيض المتوسط".
وصباح السبت، قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخين أُطلقا من غزة، وسقطا في عرض البحر المتوسط قبالة ساحل منطقة "غوش دان" قرب تل أبيب.
ولم تعلن أي جهة في قطاع غزة مسؤوليتها عن إطلاق أي صواريخ؛ فيما ذكرت تقارير أن فصائل المقاومة عزت إطلاق القذيفتين إلى سوء الأحوال الجوية.
ويرفض المسؤولون في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قبول رواية "سوء الأحوال الجوية"، ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله: "إذا لا تعرف حماس كيف تحافظ على ترسانتها الصاروخية فيجب عليها تفكيكها".
ووفقا لما نقلته قناة "كان" الإسرائيلية عن مصدر أمني فإن "الجيش الإسرائيلي قرر قصف أهداف في غزة ردا على حادثة إطلاق الصاروخين".
واعتبر المصدر الأمني أن "ما حدث خطير وغير مقبول".
عرب 48