دعا وزير إسرائيلي سابق، السبت، لاغتيال القياديين في حركة “حماس” الفلسطينية، إسماعيل هنية ويحيى السنوار، وذلك في أعقاب سقوط صاروخين أطلقا من قطاع غزة، في البحر بمنطقة “غوش دان” وسط إسرائيل.
وبحسب قناة “14” الإسرائيلية (خاصة)، قال وزير المواصلات السابق، أيوب القر”: “حان الوقت لإرسال إسماعيل هنية ويحيى السنوار للقاء (عبد العزيز) الرنتيسي و (أحمد ) ياسين”، في إشارة للقياديين اللذين اغتالتهما إسرائيل عام 2004.
وأضاف القرا، الذي ينتمي لحزب “الليكود” (يمين): “إذا لم ترد إسرائيل على إطلاق الصاروخين من قطاع غزة باتجاه غوش دان، فستكون هذه ضربة قاتلة لقوة الردع لدولة إسرائيل”.
وتابع قائلاً: “سيشجع ذلك حركة حماس والمنظمات في غزة لمواصلة إطلاق النار على المواطنين الإسرائيليين”.
وفي وقت سابق السبت، قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخين أُطلقا من غزة، وسقطا في عرض البحر المتوسط قبالة ساحل منطقة غوش دان وسط البلاد، التي تضم مدينة تل أبيب.
وقالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، السبت، إن الجيش قرر تنفيذ هجمات على أهداف في غزة ردا على إطلاق صاروخين من القطاع وسقوطهما في البحر قبالة شواطئ وسط البلاد.
وفي قطاع غزة لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق أي صواريخ حتى الساعة 22.00 ت.غ.
وفي 21 مايو/ أيار الماضي، توصلت الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية، بعد مواجهة عسكرية استمرت 11 يوما، شنت خلالها إسرائيل مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي، ما تسبب باستشهاد وجرح مئات الفلسطينيين.