أكد رئيس الوزراء د. محمد اشتية أن شعلة الثورة تزداد توقدا وتوهجا عاما بعد عام منذ انطلاقتها المجيدة في الأول من كانون الثاني عام 65 من القرن الماضي من نفق عيلبون وصولا إلى بيتا وبرقة والقدس ورفح وجنين وكفر قدوم، في تأكيد على إصرار الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه المشروعة بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين .
جاد ذلك في كلمته التي وجهها لشعبنا في الوطن والشتات بمناسبة إحياء الذكرى ال 57 للثورة الفلسطينية التي تمر ذكراها هذا العام بينما تواجه القضية الفلسطينية الكثير من الصعوبات والتحديات .
وأكد اشتية في كلمته على استمرار العمل الحثيث لطي صفحة الانقسام، وتوحيد الوطن لمواجهة المخاطر الجدية التي تواجه القضية الفلسطينية، معربا عن يقينه بحتمية انتصار شعبنا على نوازع التهويد والتوسع والاستيطان والعنصرية والتطهير العرقي، داعيا الدول الصديقة التي طالما قدمت الدعم للقضية الفلسطينية إلى مواصلة تقديم دعمها لشعبنا حتى ينال حقوقه المشروعة؛ وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.
واستذكر اشتية في كلمته الشهداء الذين ارتقوا على درب النضال الطويل، وفي مقدمتهم الشهيد الخالد أبو الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات، وجميع القادة والفدائيين الذين قضوا في طريق الحرية.
كما أكد على حرية أبنائنا الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، داعيا للإفراج عنهم وخاصة الأسيرات والمرضى، والأطفال منهم، والأسير هشام أبو هواش الذي يدخل يومه السابع والثلاثين بعد المئة في إضرابه المتواصل عن الطعام لنيل حريته.