دخل الاسير هشام ابو هواش ٤٠ عاما يومه ال١٣٦ في الاضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الاداري، وبذلك يكون الاعلى فلسطينيا ان لم يكن عالميا في القدرة على التحمل ومواصلة الاضراب عن الطعام.
وقد حذر عماد شقيق الاسير ابو هواش من موت مفاجئ لشقيقه في اي لحظة في ظل المعطيات التي تشير اليها المعاينات الطبية على شقيقه والتي اظهرت ارتفاعا في نسبة السموم داخل جسمه وتراجع كبير في عمل الوظائف الحيوية و دخوله لغرفة العناية القلبية الحثيثة، مطالبا السلطة الفلسطينية والجهات الحقوقية يالتدخل العاجل لانقاذ حياة شقيقه.
من جانبه قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، انه إذا استشهد الأسير هشام أبو هواش فإننا سنعتبر ذلك عملية اغتيال قام بها العدو مع سبق الاصرار، وسنتعامل مع الأمر وفقا لمقتضيات التزامنا بالرد على أي عملية اغتيال.