اجتاحت الدوائر السياسية والعسكرية الإسرائيلية، حالة من الغضب العارم، على خلفية تصريحات إسرائيلية تشير بكل وضوع الى عدم قدرة "إسرائيل" حاليا على توجيه ضربة إلى إيران.
ودعا عدد من الضباط الاسرائيلين رفيعي المستوى في أحاديث منفصلة لموقع "MDEAST NEWS"، إلى ضرورة فتح تحقيق للكشف عن الذين تحدثوا بهذه التصريحات واتخاذ إجراءات ضدهم، متهمين إياهم بتقويض الأمن القومي الاسرائيلي.
وأكد اللواء احتياط نيتسان ألون، الذي تم تكليفه بملف إيران، على أن "إسرائيل" استمرت في تطوير قدراتها على مهاجمة إيران في السنوات الأخيرة.
وشدد في الوقت ذاته على أن أولويات الجيش تغيرت بمرور الوقت وفقا لتوجيهات القيادة السياسية وتهديدات جديدة خرى، لا سيما محاربة التواجد الإيراني في سوريا وإفشال مشروع حزب الله الصاروخي.
ووفقا للتقرير الإعلامي، فإن "إسرائيل" ستكون قادرة دائما على الضرب في إيران وحتى خارجها، مبينا أن السؤال المهم الذي يتردد بقوة في إسرائيل، هو إلى أي مدى يمكن لضربة عسكرية إسرائيلية أن تعرقل البرنامج النووي الإيراني.
وشدد التقرير على أن قضية الانتقام الإيراني المباشر أو بالوكالة أمرا بالغ الأهمية بالنسبة لإسرائيل، متوقعا أن يقوم "حزب الله" بالرد على أي هجوم على إيران بكل ما لديه من قوة، مما سيتسبب في أضرار غير مسبوقة لإسرائيل.
ولفت التقرير إلى أن الهجوم على إيران سيكون معقدا بشكل كبير لأن البنية التحتية لبرنامج إيران النووي انتشرت في جميع أنحاء البلاد الشاسعة، وهي محصنة بشكل كبير ومحمية من قبل بعض الدفاعات المضادة للطائرات الأكثر خطورة في العالم.
ورجّح التقرير أن يحضر الجيش الإسرائيلي سيناريوهات أو جوانب هجومية إضافية في محاولة لإحداث أضرار قصوى لم يكن أحد قد سمع بها من قبل.
