كشف تقرير صادر عن مراقب جهاز الأمن الإسرائيلي إيتان دهان، عن تراجع كبير في كفاءة وحدات الاحتياط الإسرائيلية وجهوزيتها لأي حرب مقبلة.
وأرجع التقرير الذي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، هذا التراجع إلى تراجع مستوى التدريبات لوحدات جيش الاحتلال، العام الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا.
وبرر التقرير حالة عدم الاستقرار في وحدات الجيش إلى التغييرات المتكررة التي جرت في الخطط العسكرية لتنظيم قوات الاحتياط، متهما قادة الجيش بتجاهل قوات الاحتياط لفترة طويلة، "بشكل تسبب بانعدام الثقة بين جنود الاحتياط والجيش".
كما اتهم التقرير قادة الجيش بعدم تدريب قوات الاحتياط بالشكل الكافي، على الانتقال من فترة عادية إلى حالة طوارئ، الأمر الذي تسبب في تقليص زيارات الجنود والضباط في وحدات مخازن الطوارئ التي يُخزن فيها العتاد الحربي لكتائب الاحتياط لحالات الطوارئ.
يذكر أن تقريرا سابقا صادر عن المراقب السابق، قد انتقد حالة الخلل في جهوزية وحدات سلاح المدرعات وفي مقدمتها وحدات الاحتياط في هذا السلاح.
وفي وقت سابق أيضا، نشر مفوض شكاوى الجنود السابق، يتسحاق بريك، حذر فيه من غياب تدريبات كافية في وحدات الاحتياط بشكل يمس قدرتها في الحرب.
وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن إحدى مشاكل التقارير الدورية هذه هي أنه يمر وقت طويل حتى يتم توزيعها بسبب إجراءات التعقيب على مسوداتها، كما أن قيادة الجيش تسعى إلى نفيها وعدم التطرق غلى استنتاجاتها.