ذكرت مصادر محلية أن وفدا أمنيا مصريا سيزور قطاع غزة اليوم الأحد.
وأضافت المصادر، أن الوفد سيعقد بعض اللقاءات خلال زيارته بالإضافة إلى تفقد سير المشاريع في القطاع.
وشهدت الآونة الأخيرة توتر في العلاقات بين حماس والقاهرة على خلفية ملفي إعادة إعمار غزة والتهدئة وغيرها.
وتداولت وسائل إعلام مؤخرا أن مصر لم ترحب بزيارة وفد من حماس برئاسة السنوار إلى القاهرة على ان يتجهوا منها الى قطر وتركيا وربما إيران.
وجاء في تقرير صحفي:"عاد التوتر إلى العلاقة بين حركة حماس ومصر التي تتوسط في ملفات قطاع غزة الأهم مع الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب ما تعتبره الحركة تلكؤاً مصرياً في تنفيذ استحقاقات التهدئة في القطاع المحاصر. وصمتت "حماس" طوال الشهرين الماضيين عن "تلكؤ" القاهرة في معالجة قضايا غزة وملفاتها الساخنة، وخصوصاً ما يتعلق بإعادة الإعمار والسفر والحركة التجارية عبر معبر رفح، واستحقاقات الهدوء الدائم في القطاع، رغبة منها في إعطاء الفرصة للوسيط المصري للتدخل مع الاحتلال بناءً على طلبات هذا الوسيط المتكررة".
وأضاف التقرير: "لكن الحركة، وفق مصادر قيادية، فوجئت أكثر من مرة بموقف مصري معطِّل للتفاهمات التي جرت في أوقات مختلفة مع "حماس"، وبأن القاهرة كانت أكثر تشدداً من الموقف الإسرائيلي في بعض القضايا، ولا سيما إعادة الإعمار، بعدما نقل وسطاء آخرون للحركة مواقف إسرائيل في هذا الخصوص".