بينت يختتم زيارته لابو ظبي.. وبيان إماراتي اسرائيلي يوضح تفاصيل اللقاءات

بنيتت وابو ظبي

اختتم رئيس وزراء اسرائيل نفتالي بينت، مساء اليوم، زيارته الى دولة الامارات.

ووفق بيان صدر عن مكتب بينت، شكر رئيس حكومة اسرائيل، ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد على حفاوة الاستقبال وعلى المحادثات المعمقة والصريحة التي أجراها معه.

 وقال بينت: أختتم زيارتي بتفاؤل كبير حيث هذا النموذج من العلاقات سيشكل حجر أساس لعلاقات متفرعة في كل أنحاء المنطقة.

فيما اعتبر بيان اماراتي اسرائيلي مشترك، أن تعد الزيارة الناجحة لرئيس وزراء اسرائيل نفتالي بينيت إلى الإمارات العربية المتحدة علامة فارقة في تطور العلاقات الوطيدة والشراكة الكبيرة بين البلدين.

ووفق البيان، قد ناقش الجانبان مجموعة متنوعة من القضايا الاقتصادية والبنية التحتية واللوجيستية والمدن الذكية التي تم إحراز تقدم كبير فيها خلال العام الماضي، بما في ذلك التعاون بين القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى البحث والتطوير والتكنولوجيا والأمن الغذائي والمناخ والمياه والطاقة والبيئة والصحة والسياحة.

وأكد الجانبان خلال الزيارة الرغبة المشتركة في دعم العديد من مجالات التعاون المهمة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، من خلال إنشاء صندوق مشترك للبحث والتطوير، وسيعمل هذا الصندوق إضافة إلى مجلس الأعمال المشترك المنبثق عنه على تسخير العقول الاقتصادية والتكنولوجية الرائدة في دولة الإمارات وإسرائيل، وتكليفهم بإيجاد حلول للتحديات مثل تغير المناخ والتصحر بالإضافة إلى الطاقة النظيفة والزراعة المستقبلية.

ويسعى الجانبان إلى الاستفادة من نقاط القوة والعلاقات الإستراتيجية لمجتمع الأعمال في البلدين، ليس لتعزيز التجارة الثنائية والابتكار فحسب، بل أيضًا للجمع بين التقنيات وفرص الأعمال في الأسواق في الشرق الأوسط ورابطة الدول المستقلة وشرق آسيا وأفريقيا.

كما تناول الاجتماع الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، وتعزيز التعاون المناخي والترابط الإقليمي من خلال التعاون في مجال الاقتصاد والبنية التحتية.

كما ناقش الجانبان الجهود المشتركة لمكافحة جائحة "كوفيد - 19"، وسلطا الضوء على التعاون في البحث والتطوير في مجالي الفحوصات المخبرية والعلاج من المرض، وأشادا بارتفاع معدل التطعيم في كلا البلدين، مشيرين إلى أن دولة الإمارات ودولة إسرائيل تحتلان المرتبة الأولى عالمياً في هذا المجال، كما تمت الإشارة إلى الالتزام بالعمل معًا لتحقيق انتعاش اقتصادي مستدام وعادل من الجائحة.

إضافة إلى ذلك، ستواصل الدولتان تشجيع السياحة وتعزيز قيم التسامح بين الأديان وتنمية العلاقات بين الشعوب ".