استقبل محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب في مكتبه ، اليوم الأربعاء ، وفدا من فعاليات بلدة جبع ،بحضور قائد منطقة جنين العميد ركن محمد الإعرج ، وأمين سر حركة فتح اقليم جنين عطا أبو ارميلة، للبحث في عدد من
المطالب تمهيدا للعطوة وفق الشرع والعرف المتبع ، و من بينها الإفراج عن الموقوفين الذين لم يكن لهم ضلع في أحداث الفوضى التي وقعت على الشارع الرئيسي جنين / نابلس مفترق جبع على إثر حادث مقتل الطالب مهران خليلية.
وأكدت الفعاليات أنه تم السيطرة على الوضع في البلدة واعادة الهدوء لها، مستنكرين في الوقت ذاته، ما جرى بفعل تحريض بعض الأطراف لإثارة الفتنة وزعزعة الأمن الداخلي لإفشال جهود الأجهزة الأمنية في تطبيق القانون وبسط النظام.
وأضاف الوفد أن بلدة جبع ستبقى منارة النضال الوطني وصمام الأمان للحفاظ على مقدرات شعبنا و تعزيز الوفاق الاجتماعي ومنع أي محاولة لضرب وحدته.
من جهته قال الرجوب " أن ماحدث كان بعيدا عن عادات وأصالة الشعب الفلسطيني الذي عانى ومازال يعاني من ويلات الاحتلال الذي يستهدف النسيج الاجتماعي الفلسطيني وزعزعة الاستقرار الداخلي" .
وأشاد الرجوب بنضالات أهلنا في بلدتي جبع وقباطية التي سطرها رجالها ونساؤها وشبابها ، وعلينا أن نعززها ونجنبها أي تأثيرات قد تحرفها عن طريق الحق والحرية.
ووعد المحافظ بمتابعة المطالب التي ركزت على ضرورة تطبيق القانون بحق المخالفين والذين أساؤوا لأبناء شعبنا والأجهزة الأمنية وأخذ الحق لمن تضرر، و الإفراج عن اللذين لم يتسببوا بأي جرم يعاقب عليه القانون. وقال الرجوب "ان الأمور الأن أصبحت واضحة و عند الجهات ذات الاختصاص " .