ماطلت إدارة سجون الاحتلال في الرد على طلب طاقم الدفاع؛ لتحديد موعد للإفراج عن الشيخ رائد صلاح، الذي من المفترض أن يُفرج عنه خلال الشهر الجاري بعد قضاء محكوميته البالغة 17 شهراً.
وأفاد المحامي خالد زبارقة لـموقع القسطل أن إدارة السجون تماطل في الرد على طلب طاقم الدفاع؛ لتحديد موعد للإفراج عن الشيخ رائد صلاح، حتى هذه اللحظة.
وقال إن: “تاريخ الإفراج عن الشيخ صلاح يبدأ من 13 كانون الأول 2021 حتى تاريخ 24 كانون الثاني 2022.. كل يوم بين هذه التواريخ من المتوقع أن يتم الإفراج عنه”.
وأوضح زبارقة أنهم أرسلوا رسالة إلى إدارة السجون في تاريخ 21 تشرين أول الماضي، وطالبوهم بتحديد موعد محدد للإفراج؛ لما لموضوع الشيخ من حساسية.
وتابع: “حذرناهم من تكرار سيناريو عام 2017 عندما تم الإفراج عن الشيخ صلاح من سجن “رامون”، إلى منطقة “كريات ملاخي” في محطة الحافلات، في وضع وظروف شكلت خطراً حقيقياً على سلامته”.
وأشار إلى أنهم حملوا الاحتلال مسؤولية أي عمل متهور وغير مسؤول من شأنه أن يضع الشيخ صلاح في ظروف تشكل خطراً على سلامته.
وأردف: “نحن الآن بصدد انتظار جواب على هذه الرسالة.. ونحن في اتصال دائم مع إدارة السجون ونطالبهم بإصدار جواب حول الموضوع، وحتى الآن لم نحصل على أي جواب.. من المفترض أن نحصل عليه قبل تاريخ 13 من الشهر الجاري”.
يذكر أن الشيخ صلاح تعرض لعدة اعتقالات كان آخرها في تاريخ 10 شباط / فبراير 2020، بعد أن حكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 28 شهراً، واحتساب مدة الاعتقال الفعلية التي قضاها في التهمة وهي 11 شهراً، تبدأ من 16 أب/ أغسطس 2020 ولمدة 17 شهراً.
وخلال اعتقاله الأخير، عزلته سلطات الاحتلال لمدة سنة ونصف؛ بزعم تشكيله خطراً على أمن الدولة، وعلى القسم العام في السجن، بسبب شخصيته المؤثرة وفكره.