قال نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية الأردني ناصر جودة الليلة الماضية إن بلاده ليست طرفًا مراقبًا أو وسيطًا في القضية الفلسطينية التي تمس أمن الأردن ومصالحه الوطنية بل معنية بهذه القضية بشكل مباشر.

وأضاف جودة في تصريح للصحافيين بعد ترأسه اجتماعًا لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط الليلة الماضية أن \"المنطقة تعج بالعنف وعدم الاستقرار\".

واعتبر أن الحل السياسي مازال بعيد المنال للعديد من المشكلات التي تحفل بها المنطقة.

وأشار جودة إلى الأزمة السورية،  أن \"الإرهاب في المنطقة استفحل وأن تنظيمات ارهابية تحاول اختطاف المنطقة وتشويه الرسالة والصورة النبيلة للدين الإسلامي عبر ممارسات ارهابية هي منافية للدين الحنيف\".

وجدد عزم بلاده محاربة \"الإرهاب والتطرف\" وكذلك الفكر الذي يغذيه، معربًا عن الاعتقاد بأنه \"يجب محاربة التطرف والإرهاب جماعيًا وبشكل فعال\".

وكان السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون أكد أمام جلسة مجلس الأمن أن منظور الحل القائم على دولتين فلسطينية وإسرائيلية قد تراجع، محذرًا من \"عواقب محتملة لانفجار الوضع بسبب ذلك\".

وحث مون \"إسرائيل\" على إعادة تأكيد التزامها بهذا المنظور واتخاذ خطوات واقعية من شأنها تعزيز المناخ البناء من أجل العودة لمائدة المفاوضات مع الجانب الفلسطيني بما تجميد الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.