وزيرة خارجية السودان السابقة: البرهان حاول التودد" لإسرائيل" أثناء الانقلاب العسكري

اسرائيل والسودان والبرهان

قالت وزيرة خارجية السودان السابقة، مريم الصادق المهدي، الاثنين، إن رئيس المجلس العسكري الفريق عبد الفتاح البرهان حاول التودد لإسرائيل، وادعى أن هناك سياسيين أبعدهم عن الحكومة كانوا مناهضين لإسرائيل.

 وأوضحت المهدي، في مقابلة مع مركز "أتلانتيك كاونسيل" البحثي الأمريكي، أن "الحكومة علمت بدور إسرائيل الداعم للانقلاب العسكري رغم أنها لم تظهر في واجهة الأحداث"، لافتة إلى أن "المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، أجرى زيارة إلى إسرائيل لهذا الغرض".

وزعمت وزيرة الخارجية السودانية السابقة، أن مصر وإسرائيل دعمتا ما وصفته "الانقلاب العسكري الأخير في السودان، مضيفة أن "البرهان حاول التودد لإسرائيل بقوله إن هؤلاء السياسيين، الذين أبعدهم عن الحكومة، كانوا ضد إسرائيل"، على حد زعمها.

وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قام بإقالة الحكومة، ووضع رئيسها عبد الله حمدوك رهن الإقامة الجبرية، قبل أن يتوصل الطرفان لاتفاق عاد بموجبه حمدوك ليرأس حكومة قال عنها إنها ستكون حكومة تكنوقراط.

وقال التحالف المدني، الذي كان يتقاسم السلطة مع الجيش في السودان ووزرائه السابقين، إنهم رفضوا الاتفاق، مشيرين إلى حملة قمع عنيفة ضد الاحتجاجات المناهضة للجيش خلال الشهر الماضي.

لكن حمدوك قال إن حكومة تكنوقراطية جديدة يمكن أن تساعد في تحسين الاقتصاد السوداني، الذي عانى من أزمة مطولة تشمل أحد أعلى معدلات التضخم في العالم ونقص السلع الأساسية.