رام الله الإخباري
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، رصد زيادة في تهريب الأسلحة إلى داخل إسرائيل بنسبة 100%، مؤكدة أن مصدر هذه الأسلحة "حزب الله" اللبناني.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن الشرطة قولها إن "حزب الله" قام بزيادة تهريب الأسلحة إلى إسرائيل لتسليح المجتمع العربي داخل الحدود الإسرائيلية، متهمة الحزب اللبناني بمحاولة إغراق إسرائيل بأسلحة نوعية حيث ازداد عدد محاولات تهريب الأسلحة من لبنان والأردن.
وقالت القناة الإسرائيلية إن "وحدة التحقيق والاستخبارات في المنطقة الشمالية صادرت 140 مسدسا و20 بندقية آلية منذ بداية العام، ورجحت تسلل أسلحة أكثر إلى إسرائيل عبر الحدود"، مؤكدة أن "هذه الأسلحة تأتي إلى الجماعات الإجرامية في القطاع العربي داخل إسرائيل".
وكانت "صحيفة يديعوت أحرونوت" العبرية، قالت إن عناصر"حزب الله" كانوا يتابعون رجال أعمال إسرائيليين وأمريكيين في بوغوتا، وأنهم خططوا لاغتيال ضابط سابق في المخابرات الإسرائيلية الخارجية (الموساد).
ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الكولومبي دييغو مولانو أن اثنين من عناصر "حزب الله"، يبدو أنهما متورطان في المراقبة، اعتقلا في البلاد قبل شهرين وتم ترحيلهما، مشيرة إلى أن الموساد هو الذي نقل إإلى كولومبيا المعلومات، التي تقول إن حزب الله، يراقب العميل السابق بالموساد، والذي كان حتى وقت قريب جزءا من الوفد الدبلوماسي الإسرائيلي إلى كولومبيا.
وزعمت الصحيفة أن التخطيط لاغتيال رجل المخابرات الإسرائيلي السابق والذي تم نقله خلال الأيام الماضية سرا إلى تل أبيب، يأتي في محاولة للانتقام لاغتيال القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
واغتيل قاسم سليماني، مع رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس، في غارة أمريكية استهدفت سيارة كانت تقلهما قرب مطار بغداد في الثالث من يناير/ كانون الثاني 2020.
سبوتنيك