تنظر محكمة "الصلح" الإسرائيلية في القدس المحتلة، يوم الإثنين، بدعوى قضائية للمستوطنين ضد إخلاء عائلة مقدسية من منزلها في حي الشيخ جراح.
وتزعم جمعيات استيطانية ملكيتها للأرض القائم عليها منزل المواطن هاشم السلايمة في حي الشيخ جراح المهدد سكانه بالتهجير من منازلهم لصالح المستوطنين.
ودعت عائلة السلايمة القاطنة الناشطين والمقدسيين وكافة الجهات المعنية لدعمها ومؤازرتها أمام محكمة "الصلح" تزامنًا مع انعقاد الجلسة.
وذكر هاشم السلايمة في تصريح سابق لوكالة "صفا" أن الجلسة ستعقد في قضية الإخلاء الموجهة ضده وعائلته المستهدفة بالتطهير العرقي من قبل الاحتلال لصالح إحلال المستوطنين مكانها.
وكانت محكمة الاحتلال أجلت في السادس من أيلول/سبتمبر الماضي جلسة بالمحكمة للنظر في قضية عائلة السلايمة، حتى تاريخ 15 – 11.
ويعيش هاشم السلايمة وزوجته بمنزله بحي الشيخ جراح و7 أبناء أكبرهم يبلغ عمره (29 عامًا) وأصغرهم (17 عامًا).
وعائلة السلايمة واحدة من ضمن العائلات المقدسية المستهدفة بالإخلاء القسري من حي الشيخ جراح، إذ يتهدد خطر الترحيل نحو 500 مقدسي يقطنون في 28 وحدة سكنية، لصالح جمعية "نحلات شمعون" الاستيطانية.
وكانت سبع عائلات في الحي الغربي من الشيخ جراح المسمى بـ "كبانية إم هارون"، تسلمت إخطارات بإخلاء منازلها.
وفي الثاني من نوفمبر الجاري، أعلنت عائلات حي الشيخ جراح، بالإجماع عن رفضها لقرار التسوية الذي عرضته المحكمة العليا الاسرائيلية. مؤكدة أنها "لا تقبل بأن تُسوّق صورة احتلال منصف على حسابنا، ولن نرضى بأنصاف الحلول".