أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الخميس، أن دولة خامسة متوقع أن تنضم إلى "الاتفاقيات الإبراهيمية" وقطار التطبيع مع إسرائيل، وأوضحت الصحيفة أن هذه الدولة هي لبيبا، حيث سيتحقق التطبيع بحال فاز الجنرال المتقاعد خليفة حفتر بالانتخابات الرئاسية الليبية.
ويأتي ذلك، بعد كشف النقاب عن هبوط طائرة في مطار بن غوريون في اللد، قبل عدة أيام، حيث كان على متن الطائرة صدام حفتر نجل الجنرال المتقاعد حفتر الذي ينافس على الانتخابات الرئاسية الليبية، التي من المتوقع أن تجري في 24 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مقربين من الجنرال حفتر قولهم إن "حفتر سيعمل على تطبيع العلاقات مع إسرائيل بحال فاز وانتخب رئيسا لليبيا".
ونقلت الصحيفة عن مصادر ليبية قولها إن "حفتر تحدث في أكثر من مناسبة عن رغبته بتطبيع العلاقات بين ليبيا وإسرائيل"، كما أنه صرح أنه سيعمل على تحقيق ذلك في حال فاز بالانتخابات الرئاسية الليبية.
ووفقا لشخص بالطاقم الانتخابي لحفتر، فإنه "في هذه المرحلة الحديث مع إسرائيل من شأنه أن يمس بفرص حفتر بالفوز بانتخابات الرئاسة، كون الشعب الليبي ينظر إلى إسرائيل كعدو".
ويتناغم ذلك مع ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية من أن المرشحين للرئاسة الليبية الجنرال حفتر وسيف الإسلام القذافي، قد استعانا بخدمات مكتب دعاية وخبير إسرائيلي لمساعدتهما في إعداد الحملات الانتخابية الرئاسية، علما أن هذا الخبير الإسرائيلي ينشط بعمله في أفريقيا وأوروبا الشرقية والبلقان.
وبكل ما يتعلق بالتطبيع مع إسرائيل، والانضمام إلى "اتفاقية أبراهام"، نقلت الصحيفة عن مسؤول إماراتي قوله إن "الجنرال حفتر والقذافي أوضحا أن التطبيع مع إسرائيل ضمن أجندتهما، وتحدثا عن ذلك مع مقربين لهما، وأكدا أنهما سيبذلان جهودهما لتحقيق ذلك"