- قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار، مساء اليوم الأحد، إنه لا يوجد أي تقدم حاليًا في ملف صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت قناة 13 العبرية، عن تلك المصادر قولها، إن الفجوات واسعة وحاليًا لا يوجد أي تقدم حقيقي.
فيما قال مسؤول إسرائيلي آخر مشارك في الاتصالات لقناة 12 العبرية، “على السنوار أن يفهم أن إسرائيل لن تفرج عن إرهابيين ملطخة أيديهم بالدماء، ويجب أن لا تنخدع العائلات بذلك”، بحسب تعبيره، وفي إشارة منه لعوائل الجنود الإسرائيليين.
وأكد المسؤول إنه المحادثات غير المباشرة مع حماس مستمرة لكنها لا تزال بعيدة عن التوصل لأي اتفاق.
وردًا على ذلك، قالت ليا غولدين والدة الضابط هدار غولدين الذي فقد عام 2014 برفح جنوب قطاع غزة وتلمح حماس إلى أنه أسير حي لديها، بينما تزعم إسرائيل إنه جثة هامدة، قالت ردًا على تصريحات المسؤول الإسرائيلي “ما الذي يهمني بما يريده الإرهابي السنوار؟!، ليسألني أحدهم ما هو الثمن الذي يجب أن يدفع لإعادة ابني؟، انظروا ماذا يحصل، البضائع تنقل إلى غزة بدون أي مقابل، كان على الحكومة أن تطالب بعودة أولادنا بعد الحرب ولكنهم لم يفعلوا ورغم ذلك يسمحون بدخول البضائع”. وفق قولها.
وهاجمت غولدين، الحكومة الإسرائيلية ورئيسها نفتالي بينيت في ظل سياساته تجاه غزة، متسائلةً في رسالة له “هل قررت التخلي عن الجنود؟ دع الأمهات اللواتي يأتين إلى مكتبك ليعرفن ذلك”.
وأضافت “كل ما نعرفه نسمعه فقط من الناس والأخبار، لقد سئمنا من هذا الوضع، نشعر أننا نعيش في خدعة، أعرف رئيس الوزراء منذ سنوات وأعلم رؤيته السياسية ضد الإفراج عن إرهابيين ملطخة أيديهم بالدماء، لكن هذا لا يهمني، لا تطلقوا سراح إرهابيين، لكن أعيدوا ابني”. وفق تعبيرها.
وردًا على سؤال حول الخيارات المطروحة التي تواجهها إسرائيل، سواء صفقة تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين أو عملية واسعة ضد قطاع غزة، قالت “لن قبل أي أم أن يذهب ابنها إلى الحرب وأن لا يعود”، مشيرةً إلى أن الحل بيد بينيت وحده وهو من يجب أن يصدر التعليمات ويعيد المفقودين.