حث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وضرورة التوقف عن أية إجراءات من شأنها الإضرار بفرص تحقيق السلام المنشود.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ في بيان له اليوم الجمعة، أن وزير الخارجية أكد خلال اللقاء الذي عقد في مقر الخارجية المصرية، أهمية مواصلة المساعي الرامية إلى توفير المُناخ الملائم لإحياء
المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وضرورة توافر إرادة حقيقية تستهدف التحرك الجديّ في هذا المسار بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، وبما يُسهم في الدفع قُدمًا بمسار السلام استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف: إن اللقاء تضمن تبادل الرؤى إزاء تطورات القضية الفلسطينية، حيث أعرب المبعوث الأممي عن تقديره لما تبذله مصر من جهود في إطار الدفع باستئناف جهود السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بالإضافة
إلى مبادرة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة فضلاً عن جهودها الحثيثة لتحقيق المصالحة الفلسطينية المرجوة.
كما أعرب المسؤول الأممي في ختام اللقاء عن تطلعه إلى مواصلة الاتصالات والتنسيق مع القاهرة خلال الفترة المقبلة.