واشنطن: سيتعين على “إسرائيل” السماح بوجود قُنصلية فلسطينية بالقدس

رام الله الإخباري

أكدت وزارة الخارجية في جلسة استماع لمجلس الشيوخ أنها لا تستطيع فتح قنصلية للفلسطينيين في القدس دون تصريح من “إسرائيل”.

السناتور بيل هاجرتي من الحزب الجمهوري والذي اقترح الموازنة هذا الأسبوع، قال إن الوجود الدبلوماسي الأمريكي الوحيد في “القدس” ستكون في السفارة لدى “إسرائيل”، فيما سأل نائب وزير الخارجية للإدارة والموارد “بريان ماكيون” عن الأمر في اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.

وقال هاجرتي: “اقتراح الرئيس جو بايدن بفتح بعثة أمريكية ثانية في الكيان وسيبدأ في عكس الاعتراف بالقدس، وسوف يُقسم عاصمة “إسرائيل” الأبدية وغير المقسمة”.

وأضاف: “أريد فقط أن أؤكد شيئاً ما في السجل، هل تفهم أنه بموجب القانون الأمريكي والقانون الدولي يتعين على “حكومة إسرائيل” تقديم موافقتها الإيجابية قبل أن تتمكن الولايات المتحدة من فتح أو إعادة فتح قنصلية الولايات المتحدة الفلسطينيون في الكيان، أم تعتقد إدارة بايدن أن بإمكانها المضي قدماً لإنشاء بعثة أمريكية ثانية في “العاصمة الإسرائيلية” -القدس- دون موافقة “حكومة إسرائيل”؟

أجاب السيناتور ماكيون: “هذا ما فهمته – أننا نحتاج إلى الحصول على موافقة الحكومة المُضيفة لفتح أي مُنشأة دبلوماسية”.

وأغلقت الولايات المتحدة قنصليتها أمام الفلسطينيين في عام 2018 عندما اعترفت صراحة بـ”القدس” عاصمة لإسرائيل ونقلت سفارتها هناك، وأنشأت قسماً في السفارة للتعامل مع الشؤون القنصلية الفلسطينية، تم تحويل المنشأة إلى سكن للسفير، هذا المقر يقع في شارع أغرون في القدس الغربية – ويعتبر من منظور بعض الدول مثل روسيا على أنها “إسرائيل”.

ترجمة الهدهد