قال وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، إن إسرائيل تمكنت من تحقيق ما تصفه بسلام دافئ مع الأردن، مؤكدا مواصلة العمل على تقوية العلاقات بين الجانبين.
وقال لابيد، في تغريدة عبر "تويتر"، "نحتفل بمرور 27 عاما على السلام بين إسرائيل والأردن. الأردن شريك استراتيجي رئيسي لإسرائيل والملك عبد الله زعيم إقليمي مهم".
وتابع، "في الأشهر الماضية، حولنا سلامنا البارد مع الأردن إلى سلام دافئ من الصداقة والتعاون. سنواصل العمل على تعزيز العلاقة بين بلدينا وشعوبنا".
جدير بالذكر أن الجانبين الأردني والإسرائيلي وقعا، عام 1994، اتفاقية وادي عربة للسلام، فيما كانت لمنطقتي الغمر والباقورة ملاحق في الاتفاقية تحدد وضعية هذه الأراضي، وتخضع مناطق الباقورة والغمر الواقعة على ا
لحدود الأردنية الإسرائيلية لنظام أحكام خاصة، وبموجبها يتم السماح لإسرائيل بالتصرف ووضع السيادة الكاملة عليها، قبل أن يقرر الأردن عدم تجديد الاتفاقية في ذلك الصدد في 2019.
ووافقت حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت قبل أشهر على طلب أردني بالحصول على إمدادات إضافية من المياه، بموجب اتفاقية موقعة بين الجانبين بهذا الشأن عام 2010، انبثقت عن اتفاقية وادي عربة.
كما أفاد موقع "والا" الإسرائيلي بأن الرئيس يتسحاق هرتسوغ زار العاصمة الأردنية عمّان سرا أواخر آب/أغسطس الماضي والتقى بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
كما أكد ملك الأردن خلال حوار سابق مع محطة "سي إن إن" الأمريكية أنه سبق له أن التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير الجيش بيني غانتس، وأنه شعر بالتشجيع ووجود تفاهم أفضل مع إسرائيل.