ترأس الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، اجتماعاً للجنة المركزية لحركة فتح، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وفي بداية الاجتماع، قرأ الرئيس وأعضاء المركزية الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، وقدموا التهاني للشعب الفلسطيني بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، داعيين الله أن يعيد هذه المناسبة العطرة وقد تحققت أماني شعبنا بالحرية والاستقلال.
واطلع الرئيس أعضاء اللجنة المركزية، على آخر مستجدات الوضع السياسي، ونتائج اتصالاته التي اجراها مع زعماء وقادة المنطقة والعالم لشرح الموقف الفلسطيني، واخرها الاتصال الهاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح
وقداسة البابا فرانسيس، ولقاءه مع المبعوث الأمريكي، واستقباله لوزيرة الخارجية السويدية.
واكد الرئيس، خلال هذه اللقاءات والاتصالات، الموقف الفلسطيني الثابت بضرورة تثبيت التهدئة الشاملة في الأراضي الفلسطينية كافة بما يشمل القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ووقف الاعمال العدائية الإسرائيلية ضد أبناء
شعبنا، مشدداً على اننا لن نبقى صامتين للأبد امام تعنت الاحتلال الإسرائيلي ورفضه الالتزام بالاتفاقات الموقعة، وان الخيارات ستبقى مفتوحة امام الشعب الفلسطيني وقيادته للحفاظ على الحقوق والثوابت الفلسطينية التي لن نقبل المساس بها إطلاقاً.