تصل مساء اليوم الأحد، وزيرة الخارجية السويدية آن كريستين ليندي، إلى تل أبيب في زيارة هي الأولى منذ سنوات لمسؤول سويدي بسبب أزمة سياسية بعد اعتراف ستوكهولم بالدولة الفلسطينية، قبل 7 سنوات.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإن الزيارة تأتي بعد شهرين من محادثة هاتفية بين ليندي ونظيرها الإسرائيلي يائير لابيد، وإعلانهما استئناف العلاقات.
وقالت ليندي في حديث لصحيفة يديعوت أحرونوت، إنها تعتقد أن حكومة بلادها الحالية معنيّة حقًا في دفع حل الدولتين إلى الأمام.
وأضافت “هذا إنجاز كبير في السياسة الخارجية. إن الحكومة عملت بجد منذ أن أصبحت وزيرة للخارجية من أجل حدوث ذلك. علاقتنا مع إسرائيل مهمة، ونريد أن نحظى بعلاقات جيدة (..) لم يكن مرحبًا بنا لكننا عملنا بشكل حثيث لتغيير ذلك”.
ومن المقرر أن تلتقي ليندي يوم الإثنين بالرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، ولابيد، فيما تلتقي الثلاثاء بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية.