قيادي في المقاومة : الاسرى القادة سيخرجون من السجون رغما عن أنف الاحتلال

المقاومة والاسرى والسجون

نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، مسيرة بمشاركة مئات المواطنين في منطقة شمال قطاع غزة، تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبذكرى صفقة "وفاء الأحرار".

وانطلقت المسيرة التي تأتي أيضاً في ذكرى صفقة تبادل الأسرى التي تمت عام 2011، من عدّة مساجد في شمال القطاع، عقب أداء صلاة الجمعة مباشرة، وتقدمها عدد من قيادات الحركة وفريق "كشافة".

ورفع المشاركون صوراً لرموز الحركة الأسيرة الفلسطينية وأطلقوا في الهواء بالونات تحمل أسمائهم كما رددوا شعارات غاضبة تطالب بتدخل عاجل لوقف ما وصفوه بالهجمة الإسرائيلية تجاه الأسرى

 وخلال المسيرة قال عضو المكتب السياسي لـحماس سهيل الهندي: "المقاومة لن تسمح للاحتلال بالنيل من المقدسات والأسرى بأي شكل كان".

وتابع الهندي: "على الاحتلال أن يفهم رسالة المقاومة جيدا، ويوقف فورا عدوانه على المقدسات والأسرى". وقال: "سيخرج القادة والأسرى من سجون الاحتلال كما خرج الذين قبلهم رغم أنفه، وهذا وعد المقاومة".

وأبرمت حركة "حماس"، في 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، صفقة لتبادل المعتقلين، مع الاحتلال بوساطة مصرية، تم بموجبها إطلاق سراح 1027 معتقلا فلسطينيا، مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزا لديها.

وتشهد سجون الاحتلال منذ عدة أيام، توتراً، بعد بدء 250 أسيرًا إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجاً على "الإجراءات التنكيلية" الممارسة بحقهم.

ويطالب الأسرى المضربون، بوقف العقوبات التي فرضتها إدارة السجون بحقهم، بعد فرار 6 أسرى، من سجون جلبوع، بداية سبتمبر/أيلول الماضي، 5 منهم ينتمون لحركة الجهاد.

ومن الإجراءات العقابية، بحسب مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى، تشتيت معتقلي "الجهاد"، بحيث لا يتواجد أكثر من أسير واحد ينتمي للحركة، في كل زنزانة.