زعم تقرير لموقع واي نت العبري، اليوم الخميس، أن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، أفرجت عن فلسطيني بما وصفته لـ “اعتقاله الدفاعي”، بعد أن تسبب بقتل جندي إسرائيلي على حدود القطاع قبل شهر ونصف، لدى اقترابه من السياج الأمني خلال مسيرات شعبية وصوب مسدسه من مسافة صفر تجاه الجندي ما أدى لمقتله، وهي الحادثة التي أحدثت ضجة كبيرة في إسرائيل.
وبحسب الموقع، فإن الشاب فور تنفيذه للعملية، اعتقل من قبل حماس بهدف حمايته من أي محاولة إسرائيلية للمساس به في ظل حالة التوتر الأمني التي كانت موجودة حينها بغزة، قبل أن يعود الهدوء إلى القطاع مجددًا وهو الأمر الذي استدعى الحركة للإفراج عنه.
ووفقًا للموقع، فإن المنفذ وهو ناشط بالجهاد الإسلامي، منذ الإفراج عنه، قلل من تحركاته خاصةً في المناطق المفتوحة والأماكن العامة خشيةً من استهدافه، وهو شديد الحذر بذلك.
ورجحت مصادر من حماس، أن إسرائيل لن تقوم بتصفيته على حين غرة خلال فترة الهدوء الحالية، لمنع المخاطرة بفتح جولة عسكرية فقط من أجل اغتياله، مشيرةً إلى أن الاعتقاد السائد أن هويته مكشوفة للمخابرات الإسرائيلية وأنه مدرج على أهداف الاغتيالات.
ووفقًا للمصادر – كما نقل عنها الموقع – فإنه يتوقع أنه في أي جولة أو توتر مستقبلي، فإن الجيش الإسرائيلي سيحاول تصفيته.
ويقول الموقع إنه يرجح في أي جولة أو توتر للوضع الأمني في غزة، فإن الشاب سيختفي مرةً أخرى وقد يكون تحت الأرض “الأنفاق”. وفق زعمه.