أقدمت سيدة مصرية على قتل رئيستها في العمل، من أجل سرقتها، بمساعدة رجل على علاقة بها، يعمل سائقا، الأمر الذي أوصلها لحكم محكمة الجنايات بإحالتها ومساعدها إلى مفتي الجمهورية للحكم عليهما بالإعدام.
ووفقا لما ذكرت وسائل الاعلام المصرية، فإن الموظفة بإدارة الغردقة التعليمية، استغلت قرب زميلة ورئيسة لها في العمل لتعرف جميع تفاصيل حياتها، وما تملكه من أموال ومصوغات، لتقرر سرقتها وقتلها.
وأوضحت أن الخطة بدأت باتفاق القاتلة مع السائق بأن يتواصل مع المجني عليها بحجة أن يتقدم إلى المتهمة ليتزوجها وتكون المجني عليها هي الوسيط بينهما كونها رئيسة المتهمة في العمل.
وأضافت وسائل الاعلام: "رسما خطتهما أن يستدرجاها خارج المنزل، بحجة شراء ذهب فاختبأت القاتلة في الكرسي الخلفي لسيارة السائق، والذي اصطحب القتيلة في سيارته، وعندما وصلا إلى الطريق الدائري الأوسط لمدينة
الغردقة، قامت المتهمة بكتم أنفاسها من الخلف باستخدام قطعة قماش وقيام المتهم الثاني بضربها على رأسها عدة مرات، مستخدماً طفاية حريق السيارة، حتى تأكد من وفاتها وقاما بسرقة 10 غوايش ذهبية، وحقيبة يدها وبداخلها
بطاقة تحقيق شخصيتها، وكارت الفيزا الخاص بها ــ 3 هاتف محمول، والتخلص من المجني عليها بإلقائها علي جانب الطريق.
وذكرت أن القاتلة توجهت فيما بعد الى بنك مصر الإسلامي واستخدمت كارت الفيزا الخاص بالمجني عليها وسحبت مبلغ مالي 10000 جنيه على 4 مراحل لسابقة معرفتها بالرقم السري من المجني عليها.