تقرير: عملية الموساد الأخيرة نفت نظرية بنيت منذ 30 عاما حول مصير الطيار "اراد "

اسرائيل ورون اراد

رام الله الإخباري

عززت عملية الموساد الأخيرة حول مساعد الطيار الإسرائيلي المفقود رون أراد، والتي تحدث عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الأسبوع الماضي، الكثير من الشكوك لدى المسؤولين في وكالة الاستخبارات الإسرائيلية بالفرضية التي كانت قد وضعها قيادة الجهاز قبل نحو 30 عاما حول ظروف اختفائه.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين كانوا قد تبنوا منذ 30 عاما النظرية التي وضعها قادة جهاز الموساد حول مصير أراد، والتي تتلخص بأنه اختطف من قبل إيران أو جهات موالية لها من آخر مكان عُلم أنه تواجد فيه.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن النظرية تتبنى أن أراد نقل إلى طهران بعد اختطافه من قبل جهات إيرانية، ومن ثم أعيد إلى لبنان مجددا، ومات هناك في منتصف تسعينيات القرن الماضي.

وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن الموساد نجح في وقت سابق في تجنيد شخص من حزب الله، أكد لهم أنه التقى أراد حيًا مرتين، الأولى في لبنان والثانية في إيران.

وأشار التقرير إلى أن المسؤول السابق في الموساد، رامي إيغرا، شكك في المعلومات التي قدمها العميل، مبينا أنه لا يمكن تحديد صدقية تصريحات العميل حول لقائه بالفعل برون أراد في لبنان.

كما تطرق تقرير "يديعوت أحرونوت" الى جهود "حزب الله" اللبناني التي بذلها للحصول على معلومات حول مساعد الطيار الإسرائيلي أو العثور على رفاته، من ضمنها القيام عدة مرات بحفريات في مناطق مختلفة من لبنان، ونقل العظام والعينات التي يتم العثور عليها خلال عمليات البحث، إلى "إسرائيل"، على نحو متكرر، عبر الوسيط الألماني.

وبحسب تقرير الصحيفة، فإن الموساد نفذ في العام 2005 عملية جديدة في محاولة للكشف عن مكان أراد، خصلت الى أن عناصر من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني اختطفوا أراد من مكان اعتقاله في بيت عائلة شُكُر في النبي شيت مطلع أيار/ مايو 1988.

عرب 48