قال الصحفي الإسرائيلي يوني بن مناحيم: إن إحباط المخطط الإيراني لإلحاق الأذى برجال الأعمال الإسرائيليين في قبرص هو نجاح آخر لإسرائيل في إحباط أنشطة إيران في الخارج.
وأضاف بن مناحيم في مقال له بموقع "نيوز ون" العبري، أن تقييم المسؤولين الأمنيين في إسرائيل يُشير إلى أن إيران مصممة على الانتقام لمقتل قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني والعالم النووي محسن فخري زاده.
وأشار بن مناحيم إلى أن إيران تحاول إخفاء حقيقة أنها وراء اغتيال رجال الأعمال الإسرائيليين في قبرص.
وبحسب الصحفي الإسرائيلي، أظهرت تحقيقات الشرطة القبرصية أن المخابرات الإيرانية كانت تقف وراء هذا المخطط، حيث أرادت تنفيذ هجوم انتقامي في ذكرى اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده في 27 أكتوبر/ تشرين الثاني 2020.
وأوضح بن مناحيم أن الشرطة القبرصية تحتجز مشتبهًا به يبلغ من العمر 39 عامًا من أصل أذربيجاني، تم القبض عليه وبحوزته مسدس كاتم صوت وبطاقة هوية مزورة، كما عثرت الشرطة على لقطات من الكاميرات الأمنية المثبتة بالمكان تُظهر المشتبه به وهو ينفذ أنشطة مراقبة ويستعد للهجوم الذي خطط له.
وتمكن ثلاثة مشتبه بهم آخرون كانوا جزءًا من فرقة الاغتيال، الهرب من قبرص، لكن هوياتهم معروفة لدى المخابرات القبرصية.
وكانت وسائل إعلام عبرية، كشفت يوم الاثنين الماضي عن إحباط محاولة اغتيال رجل أعمال إسرائيلي كبير في جزيرة نيقوسيا بقبرص.
ونقلت قناة "كان" العبرية عن وسائل إعلام في قبرص تأكيدها أن الملياردير ورجل الإعلام الإسرائيلي تيدي ساغي، نجا من محاولة لاغتياله في الجزيرة القبرصية.