بعد تصريحات وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أيليت شاكيد، التي أكدت فيها رفضها القاطع لاقامة دولة فلسطينية أو لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، شدد وزير الخارجية الإسرائيلية يائير لابيد، على أنه لا يمكن تجاهل القضية الفلسطينية إلى الأبد.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، فإن تصريحات لابيد خلال مشاركته في المؤتمر السنوي للاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية، جاءت ردا على تجاهل رئيس الحكومة نفتالي بينيت، ذكر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتأتي تصريحات لابيد في ظل حالة الخلافات داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، الذي يضم 8 أحزاب من جميع ألوان الطيف السياسي الإسرائيلي.
وأوضح لابيد أن هناك اتصالات تجري بين "إسرائيل" ودول أخرى في الشرق الأوسط لتوقيع اتفاقات تطبيع جديدة، مبينا أنهم يعملون مع الولايات المتحدة لتوسيع هذا إلى بلدان أخرى.
وأضاف وزير الخارجية الاسرائيلي: "هذا لا يعني أننا نتجاهل إلى الأبد القضية الفلسطينية التي يتعين علينا العمل عليها أيضا. سيتعين علينا دائما أن نراقب كل من غزة وحزب الله في الشمال".
يذكر أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قد توقفت منذ أبريل/نيسان 2014 على خلفية إصرار تل أبيب على المضي قدما في الاستيطان والتملص من حل الدولتين.