هيئة الأسرى ترصد ظروف العزل القاسية للأسيرين زيد بسيسي وأنس جرادات

الاسرى في السجون

 رصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته اليوم الثلاثاء، تفاصيل العزل القاسية والأوضاع الحياتية والمعيشية التي يعاني منها الأسيران زيد بسيسي، وأنس جرادات داخل عزل "الجلمة".

وأوضحت الهيئة أن الأسيرين بسيسي، وجرادات، جرى زجهما داخل عزل "الجلمة" بتاريخ 6 أيلول الماضي، وذلك كعقاب لهما وكجزء من الإجراءات التعسفية والحملة الانتقامية التي نفذتها إدارة سجون الاحتلال بحق عدد من الأسرى في مختلف المعتقلات، لا سيما أسرى حركة الجهاد الإسلامي خلال الشهر الماضي، وذلك عقب تمكن الأسرى الستة من انتزاع حريتهم عبر نفق تم حفره أسفل سجن "جلبوع".

وأضافت أن سلطات الاحتلال تحتجز كل أسير داخل غرفة ضيقة جداً تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية ولا تتسع سوى لسرير ويوجد بداخلها حمام، معزولان تماماً عن العالم الخارجي وبدون أدوات كهربائية، بالإضافة إلى رداءة وجبات الطعام المقدمة لهما.

وطالب الأسيران بسيسي وجرادات من محامي الهيئة التي تمكن من زيارتهما، بتقديم التماس لمحكمة الاحتلال لإنهاء عزلهما وإعادتهما إلى الأقسام العامة داخل السجون، وذلك بسبب صعوبة الأوضاع الاعتقالية والمعيشية داخل العزل، حيث يفتقدان لأبسط حقوقهما الإنسانية.

من الجدير ذكره أن الأسير بسيسي من مدينة طولكرم معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، أما الأسير جرادات فمن بلدة السيلة الحارثية قضاء جنين معتقل منذ عام 2003 ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، وكلاهما من قيادة أسرى حركة الجهاد الإسلامي داخل السجون.