رام الله الإخباري
ذكرت وسائل اعلام عربية، أن قيادة حركة حماس، قد طلبت من القاهرة وتركيا بالوساطة لتصحيح العلاقات مع السودان، وذلك بعد أيام من قرار الحكومة السودانية مصادرة جميع أموال وممتلكات الحركة في الأراضي السودانية.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر مصرية، تأكيدها أن قيادة حماس تواصلت مع المخابرات المصرية وطالبتها بالتوسط لدى الحكومة السودانية، لوقف استهداف الحركة، لوقف تدهور العلاقات.
وجددت حركة حماس نفيها القاطع وجود أي صلة لها باستثمارات تمت مصادرتها من قبل لجنة أمنية تتبع للحكومة السودانية، مشيرة إلى أن الأصول المذكورة في التقارير الإعلامية تعود ملكيتها لرجال أعمال ومستثمرين فلسطينيين ليس لهم أي صلة تنظيمية بالحركة.
وبحسب المصادر، فإنه على الرغم من نفي حماس صلتها بما تمت مصادرته من ممتلكات، إلا أنها أشارت في طلبها للجانب المصري، إلى أن الهدف هو عدم خسارة الموقف السوداني لصالح القضية الفلسطينية كداعم.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن القيادة التركية دخلت على خط الأزمة بين حماس والمسؤولين في السودان، في محاولة لاحتواء الأزمة.
وكانت حماس، قد طالبت رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، التدخل "لإيقاف حالات التعرض للفلسطينيين في السودان".
وناشدت الحركة في بيان صادر عنها، البرهان وحمدوك "التدخل شخصياً لإيقاف حالات التعرض للفلسطينيين في السودان، المتمثلة في مصادرة استثماراتهم ومنازلهم وأموالهم الشخصية وشركاتهم، التي اكتسبوها بطريقة قانونية، وبعلم مؤسسات الدولة السودانية، وموافقتها".
وكانت وكالة "رويترز" قد أكدت أن السلطات السودانية صادرت جميع أصول "حماس" على أراضي السودان.
وبحسب الوكالة الإخبارية ذاتها، فقد تضمنت أصول الحركة فنادق وعقارات وشركات متعددة الأغراض وأراضي وشركة صرافة.
العربي الجديد

