أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد مواطن، صباح الأحد، إثر إصابته برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في بلدة برقين قرب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، في وقت نفذت قوات الاحتلال عملية عسكرية واسعة في المنطقة.
وأوضح مستشفى ابن سينا في جنين أن الشهيد هو أسامة صبح، ووصل المستشفى مصابًا بجراح خطيرة جراء مواجهات اندلعت في برقين فجرًا.
وأفادت مصادر محلية بأن صبح لم يكن مطلوبًا لجيش الاحتلال، وأصيب قرب منزله خلال المواجهات، كما أصيب ثلاثة آخرون حالتهم مستقرة ويتلقون العلاج بمشافي جنين.
وأنهت قوات الاحتلال صباح اليوم عملية عسكرية واسعة في المنطقة اعتقلت خلالها من برقين مطلوبًا مصابًا، لم تعرف هويته ولا حالته الصحية حتى الآن.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم مدينة جنين وبلدات برقين وكفردان غربي جنين واعتقلت أربعة مواطنين فيما أصيب شاب برصاص الاحتلال واندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين في المدينة وفي بلدة برقين.
وقالت مصادر محلية لـ"صفا" إن قوات الاحتلال حاصرت لساعات منزل المواطن محمد الزرعيني في بلدة برقين وبعد أصوات انفجارات واشتباكات في المنطقة ومطالبات لصاحب المنزل بتسليم أنفسهم، انسحبت من المنطقة.
وبحسب شهود عيان، فإن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنًا بعد سحله مصابًا، ونُقل بمركبة إسعاف إسرائيلية دون أن تتضح هويته أو طبيعة إصابته.
وقالت زوجة صاحب المنزل إنه لم يكن يكن مطاردًا، مشيرة إلى أنها شاهدت شابًا جريحًا يتم سحله بمحيط المنزل دون أن تعرف هويته.
وأفيد بأن أربع أصابات وصلت لمستشفى جنين ومستشفى ابن سينا بجنين خلال المواجهات التي اندلعت في أكثر من منطقة بجنين.
ويأتي ذلك بعد عملية عسكرية واسعة بدأت باختطاف المطارد محمد مازن السعدي من جنين قرب محطة وقود "النفاع"، ثم اختطاف شاب آخر في قباطية، فيما توالى الزج بمئات الجنود إلى بلدة برقين ومحاصرة منزل الزرعيني.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين واعتقلت الشابين، محمد السعدي، وأحمد صلاح أبو ارميلة، بالقرب من كازية النفاع، بشارع النباتات في عملية مباغتة نفذتها وحدة خاصة لجيش الاحتلال قبل انسحابها خلال وقت قصير.
وفي بلدة كفردان غربي المدينة اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد أحمد عابد وفتشت منازل في البلدة، وأصابت الشاب إسلام عابد الذي نقل للمستشفى للعلاج.