جدد مسؤول إسرائيلي سابق، تأكيده أن "إسرائيل" لديها مشاكل وجودية، وأن المستقبل الذي ينتظر الدولة اليهودية سيكون أسودا بكل تأكيد.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن يعقوب شاريت نجل أول وزير خارجية اسرائيلي، موشيه شاريت، قوله" إنه "في اللحظة التي دعت فيها الصهيونية اليهود للهجرة إلى فلسطين، من أجل إقامة وطن واحد للشعب اليهودي، دولة ذات سيادة نشب الصراع".
واعتبر شاريت الذي عمل في وقت سابق في جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك"، أن "الدولة اليهودية ولدت بالخطيئة"، معلنا عن مناهضته للصهيونية وتشجيع اليهود على مغادرة "إسرائيل".
وأضاف: "مغادرة إسرائيل ليست لعنه، ويكاد لا يوجد إسرائيليون ليس لديهم أقارب في الخارج، أنا سعيد لأن لدي حفيدات وأبناء أحفاد في نيويورك، لا أخجل من قول ذلك".
وأوضح شاريت أن أكثر من مليون إسرائيلي مازالوا يعيشون في الخارج حاليا، مبينا أنه ومع مرور الأجيال يتبخر الالتزام الأيديولوجي الصهيوني.
وتابع في حديثه للصحيفة العبرية: "إن الصهيونية تعني القدوم إلى مكان يوجد فيه أناس أفراد من شعب آخر مختلف تماما، ينتمون لـدين آخر… هل رأيت في أي مكان في العالم توافق فيها الأغلبية على الاستسلام لـغزو أجنبي؟"، واصفا تحول الأغلبية العربية إلى أقلية والأقلية اليهودية إلى أغلبية "أمرا غير أخلاقي".
