كشفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، عن تفاصيل اجتماع وفدها القيادي بالمخابرات المصرية الأيام الماضية.
ونقلت إذاعة "صوت الشعب" عن عضو اللجنة المركزية في الجبهة، ماهر مزهر، تأكيده أن الاجتماع جاء في اطار أخذ الجبهة مكانها الطبيعي ودورها في استمرار النضال وتعزيز العلاقة مع المصريين بما يعيد لهم الدور في سيادة الأمة.
وأوضح مزهر أن الاجتماع تناول مجموعة من الملفات أولها متعلق بالقضية الفلسطينية ومشروع التحرر والاستقلال، وملف الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، وملف قطاع غزة وإعادة الاعمار وما يتعلق بمعبر رفح البري، بالإضافة الى تعزيز العلاقة بين الجبهة الشعبية ومصر.
وفي المقابل، أكد مزهر أن القيادة المصرية أكدت أن مصر ستبقى داعمة لشعبنا الفلسطيني في نضاله وكفاحه.
ونوه القيادي في الشعبية إلى أنه تم الاتفاق على أن المدخل الأساسي لتصحيح المسار الفلسطيني هو إعادة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية بحيث تصبح كيانًا جامعًا يمثل شعبنا الفلسطيني.
كما أوضح أن مصر تعهدت بمعالجة ملف معبر رفح للتخفيف على أبنا شعبنا أعباء السفر والمعاناة، مشددا على أن الاجتماع له ما بعده، ويجب أن نراكم عليه وأن نستمر في التعاون بما يخدم قضيتنا الفلسطينية.
