"شاليط" يكسر صمته ويتحدث عن فترة أسره في غزة

رام الله الإخباري

كسر الجندي الإسرائيلي الذي كان أسيرا لدى المقاومة الفلسطينية بغزة، جلعاد شاليط، صمته للحديث عن فترة أسره، وكيفية تعامل المقاومة معه أثناء أسره، وذلك مع اقتراب الذكرى العاشرة لخروجه من الأسر بصفقة تبادل "وفاء الأحرار" عام 2011.

وبحسب القناة "12" العبرية، فإن شاليط أكد خلال لقاء جمعه أمس مع ناجين يهود من المحرقة، على أن المقاومة عاملته بشكل جيد وحاولت الحفاظ عليه حياً، خشية من تدهور حالته الصحية.

وأضاف شاليط: "قيمة الجندي الحي تختلف عن الميت، ولذلك فقد كان من المهم بالنسبة لهم الحفاظ على حياتي"، مبينا أنه كان ينام النهار ويستيقظ ليلا.

وبخصوص الفيديو الذي ظهر فيه وهو يقرأ جريدة "فلسطين"، قال شاليط: " إن آسريه أملوا عليه ما يجب قوله في ذلك المقطع وكان من المهم إظهار التاريخ.

وتابع الجندي الاسرائيلي: "حماس حافظت على السرية ودليل ذلك عدم قدرة إسرائيل على اكتشاف مكانه طيلة 5 سنوات"، لافتا الى أن طعامه كان جيدا، واحتوى على "حمص وشمينت ومنتجات إسرائيلية".

وحول كيفية التواصل مع آسريه، قال شاليط: "بعضهم تحدثوا العبرية والقليل من اللغة الانجليزية وبعضهم تحدث القليل من العربية.

كما لم يخف شاليط استماعه إلى الراديو ومعرفة جهود الإفراج عنه من هناك.

بينما أبلغه آسروه قبل أسبوع من الإفراج عنه بإبرام اتفاق لإخلاء سبيله في إطار صفقة تبادل مع حركة حماس.

وأفرج الاحتلال مقابل شاليط عن 1055 أسيرا وأسيرة من سجونه، بينهم المئات من ذوي الأحكام العالية.

صفا