مهندس نفق الحرية يكشف حقائق جديدة حوله والسبب الرئيس لحفره

الاسير محمود العارضة

كشف الأسير محمود العارضة مهندس نفق الحرية، يوم الخميس، عن حقائق جديدة حول النفق الذي حُفر في سجن "جلبوع" الحصين والذي تمكن برفقة خمسة أسرى آخرين من الفرار عبره قبل أن يعيد الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقالهم لاحقا.

وقال العارضة في رسالة له عبر محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن السبب الرئيسي لحفر "نفق الحرية" هو نيل حريتنا التي طال عليها الزمن، ردا على استشهاد الأسير محمد الأشقر عام 2007 ولذات السبب كان حفل النفق في سجن شطة سنة 2012.

وذكر أن هذا النفق هو احتجاج على استشهاد الأسير كمال أبو وعر والوضع المزري للأسيرات وظروف العزل السيئة وعدم تنفيذ مطالب الإضراب الكبير للأسرى سنة 2017. وأضاف أن ذلك جاء احتجاجا على الظروف المأساوية وسحب الانجازات الذي يتم يوميا في سجون الاحتلال.

وأهدى الأسير العارضة هذا النصر إلى الشهداء محمد الأشقر وكمال أبو وعر وشهداء الحركة الأسيرة.

وتابع العارضة : "أسمينا هذا النفق، الطريق إلى القدس، ونهدي هذا العمل للمقاومة ولشعوبنا العربية والإسلامية ولأحرار العالم ولغزة وفاء بما قدمته من أجل الأسرى".

وأردف : "نحن نعتبر أننا انتصرنا وطرقنا الخزان كما قال الكاتب الكبير غسان كنفاني وأوصلنا رسالتنا للعالم أننا دعاة حرية وأصحاب حق ولنا مظلومية وعلى العالم أن يقف بجانبنا من أجل تحرير أرضنا".