حركة فتح تشن هجوما حادا على "حماس "

شبيبة فتح

قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إن بإمكان "حماس" كفصيل أن تعلن مقاطعتها للانتخابات المحلية، لكن ليس من حقها بأي شكل وتحت أي مبرر مصادرة حق جماهير شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وحرمانها من المشاركة في هذه الانتخابات.

وأكدت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، مساء اليوم الأربعاء، أن "حماس" التي تسيطر على القطاع بالقوة وبحكم الأمر الواقع، منعت أهلنا، منذ انقلابها الدموي الأسود قبل 15عاما، من ممارسة الحياة الديمقراطية أو إجراء أي شكل من أشكال الانتخابات. وفق تعبيرها

وأوضحت أن ادعاء حماس بأنها تمنع الانتخابات المحلية بحجة أنها تريد انتخابات عامة هي محاولة لذر الرماد في العيون، عن كونها تنظيما إخوانيا لا يؤمن بالديمقراطية إلا لمرة واحدة وفقط، عندما يضمن له الهيمنة التامة وإقصاء الآخر.

مذكرة عندما قاطعت "حماس" الانتخابات التشريعية والرئاسية عام 1996 بحجة أنها تجري على أساس اتفاقيات أوسلو، وشاركت في انتخابات عام 2006 رغم أنها جرت على نفس الأسس لكن الفرق أن "حماس" كانت تعتقد أن بإمكانها الفوز في تلك الانتخابات وتهيمن على القرار السياسي الفلسطيني. وفق قولها

وأشارت "فتح" إلى أن أي حديث لـ"حماس" عن الديمقراطية والانتخابات هو نفاق سياسي، مبينة أنها منعت على امتداد 15 عاما حصول أي انتخابات في القطاع، حتى لمجالس الطلبة في الجامعات، وفي النقابات المهنيّة والشعبية، وفي الغرف التجارية، وهي اليوم تحرم جماهير شعبنا من ممارسة حقها في انتخاب ممثليها في المجالس المحلية. وفق بيان الحركة.

ودعت "فتح" إلى رفع يد "حماس" عن جماهير شعبنا في القطاع، وإعطاء أهلنا الصامدين في وجه "الانقلابيين الانقساميين" حرية القرار، مشيرة إلى أن اصرار "حماس" على هذا الموقف هو إمعان في نهج الانقسام والانفصال الذي لا يخدم إلا العدو الإسرائيلي. وفق تعبيرها