أكدت هيئة شؤون الاسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، بأن ادارة المعتقلات الإسرائيلية تتعمد في الفترة الأخيرة الى استخدام سياسة( الانتقام الجماعي)، وتضيق الخناق على الأسرى مختلف السجون الاحتلال ومن بينها سجن نفحة
. حيث تعمد إدارة المعتقل الى تنفيذ إجراءات تنكيلية قاسية بحق الأسرى إضافة الى التشديدات الأمنية والتفتيشات الكثيرة طوال الليل وتسليط الكشافات على وجوه الأسرى كل خمس دقائق.
فيما تواصل ادارة معتقل نفحة التضيق على اسرى حركة الجهاد الاسلامي وتمنعهم في البقاء في الغرف التنظيمية الخاصة بهم وتوزيعهم على الغرف الأخرى.
كما رصدت الهيئة في تقريرها حالتين مرضيتين تقبعان بذات المعتقل، إحداهما حالة الأسير محمود أبو وهدان، من (مخيم بلاطة) شرق مدينة نابلس والمحكوم بالسجن لمدة (3 مؤبدات)، أصيب (بفالج) شلل نصفي في الجهة اليمنى من الجسم، حيث أصبح غير قادر على تحريك رجله ويده اليمنى، وكذلك غير قادر على تحريك لسانه ونتج عن ذلك التواء في الوجه من الجهة اليمنى.
على اثر ذلك تم نقله الى مستشفى نقل على اثر ذلك الى مستشفى سيروكا قسم العناية المكثفة وأجريت له العديد من الفحوصات بما فيها فحص( دم و (CT وتبين انه تعرض الى ضغط نفسي وتر، وضعه جيد ولكن أصبح يأخذ 4 أنواع من الأدوية وينتظر إجراء صورة( MRI)حيث سيتم تحديد من خلالها سبب الفالج الذي أصيب به .
ومن جهة أخرى تعرض الأسير أبو وهدان عام 2003 الى الاعتداء بالضرب على رأسه مما سبب له مشاكل في النظر وهو بحاجة الى تحويله الى مختص طبيب عيون.
بينما يواجه الأسير (جمال عمرو) من مدينة الخليل، والمحكوم بالسجن ( المؤبد) أوضاعاً صحية سيئة للغاية، وبحاجة ماسة لرعاية طبية حثيثة لحالته، فهو يشتكي من أورام في الكبد والكلى، ومن مشاكل في المعدة والأمعاء
وحرقة في البول، ومؤخراً أصبح الأسير يعاني من مشاكل في الأعصاب وفي كثير من الأحيان يداه ترتجفان، كما يعاني أيضاً من مشاكل حادة في الأسنان.
وبينت الهيئة بأن إدارة " نفحة" تسوف بأمر علاجه وتتعمد إهماله طبياً، فهو يعاني من هذه المشاكل الصحية منذ عام 2018، حيث تم تحديد موعد لإجراء عملية الغدة له في مستشفى سيروكا قبل شهر ونصف، ويوم العمليه تم ابلاغه بإلغائها ، والسبب أن طبيب السجن رفض إخراجه بحجة انه ليس بحاجة الى إجراء العملية.