رام الله الإخباري

نفّذ لواء "شومرون" وكتيبة "نحشون" التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، مناورة عسكرية واسعة النطاق، بهدف فحص قدرات الكتيبة وجاهزيتها وسير عملها في مواجهة سيناريو تنفيذ عمليات للمقاومة الفلسطينية في نابلس بالضفة الغربية.

ووفقا لما أعلن جيش الاحتلال، فإن التدريبات التي جرت كانت بمثابة اختبار للقوة في مواجهة سيناريو وصول فلسطيني إلى النبع خلف مستوطنة "إيتمار" المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب نابلس ويضرب المستوطنين المتواجدين هناك.

وبحسب ما نقلت وسائل الاعلام العبرية، فإنه تم اجراء سيناريو تدريبي، لوصول الفلسطيني لتنفيذ عملية طعن ثم الهرب باتجاه قرية عقربا قرب نابلس.

وقالت وسائل الاعلام: "كان على القادة اتخاذ قرارات سريعة على الأرض والتصرف في مواجهة حادث أصيب فيه مستوطنون وإظهار كفاءتهم في التعامل مع الأحداث الحقيقية وبالتالي إثبات قدرتهم على توفير الحماية المثلى في منطقة صلاحيات لواء شومرون التابع لجيش الاحتلال".

ويتبع لواء شومرون المناطقي لجيش الاحتلال في الضفة الغربية ومنطقة صلاحياته في منطقة نابلس، بينما كانت كتيبة نحشون قد تولت العمل بالمنطقة في شهر مارس الماضي.

الهدهد