تابع مسئولون ووسائل إعلام عبرية بشكل مكثف عملية اعتقال الأسيرين مناضل انفيعات وأيهم كممجي شرقي مدينة جنين، بالضفة الغربية المحتلة.
وعلّق مسئولون وصحفيين إسرائيليين على الحدث، مشيدين بما قام به الجيش الإسرائيلي.
رئيس الوزراء نفتالي بينيت غرد عبر تويتر صباح يوم الأحد قائلاً: بينيت: "إنتهى الأمر، وتم اعتقال جميع الأسرى الستة، وسيعودون إلى السجن".
وشكر بينيت "الجيش الإسرائيلي الذي عملت قواته ليل نهار، وحتى في أيام السبت والأعياد ، لإنهاء الحدث".
وشدد، "الآن يمكننا اصلاح هذا الحدث".
المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، قال: "مارسنا الخداع والتضليل، في عملية الاعتقال، فالقوة العسكرية الكبيرة التي دخلت لجنين كانت بغرض التمويه حيث باشرت نشاطها في مكان بعيد عن عملية الاعتقال ووقع اشتباك بينها
وبين مسلحين، بينما قوة الاعتقال الخاصة كانت تمارس نشاطها بشكل سري قرب المنزل الذي تواجد فيه كممجي ونفيعات".
وتابع، "نجحنا في جعل هذا الحدث ، الذي وقع في وسط مخيم جنين، ينتهي دون قتال وبدون وقوع اصابات".
الصحفي "يوآف زيتون من صحيفة "يديعوت أحرنوت" أكد، أنّ هناك تفاصيل إضافية حول عملية اعتقال الأسيرين: نفذت القوات الكبيرة التي دخلت جنين علانية عملية خداع للفت الأنظار"، بينما في منطقة أخرى داهمت
وحدة اليمام الخاصة والشاباك بغطاء عسكري سرا المبنى الذي تحصن فيه الأسيرين في شرق جنين.
مراسل قناة "كان" أور هيلار قال عبر تويتر: سعت إسرائيل لاعتقال الأسرى الستة بدون أي دماء حتى لا يكون هناك تصعيد مع غزة وتم اعتقالهم احياء.
ونوه، إلى أنه "مع ذلك،بطاريات القبة الحديدية بالجنوب جاهزة وفي حالة تأهب".
دورون كدوش المذع في إذاعة الجيش تحدث: "بعد اكتمال اعتقال الأسرى الستة، لا يستبعد احتمال إطلاق صواريخ من قبل الجهـاد في غزة، بطاريات القبة الحديدية في غلاف غزة في حالة تأهب".
غال برجر من "واللا نيوز" غرد عبر تويتر أيضا: "حقيقة إلقاء القبض على آخر هاربين على قيد الحياة ، مثل الأربعة الذين سبقهم، من الممكن أن تقلل من احتمالات اندلاع التفجيرات التي كان من الممكن أن تحدث إذا قُتلوا".
وأوضح، "على سبيل المثال ، في تبادل لإطلاق النار أثناء القبض عليهم، لا تزال علامة استفهام ، لماذا لم يشقوا طريقهم إلى مخيم جنين للاجئين المحتجز لاستقبالهم مع المسلحين وأهالي جنين".