إعترفت ربة منزل مصرية أمام جهات التحقيق بجريمة قتل زوجها وحرق جثته، فيما انهارت المتهمة وبدأت في بكاء عميق أمام المحقق وهي تروي قصتها مع الجريمة.
وقالت وفقا لما نشرته وسائل إعلام مصرية "لم اتخيل يوما ان حياتنا ستنهار بهذه الطريقة ،كنا نعيش حياة طبيعية إلى أن جاءت ابنتي تبكي وعندما سألتها عن سبب البكاء توقفت عن الحديث ودخلت غرفتها".
وأضافت المتهمة بقتل زوجها وحرق جثته "دخلت الغرفة وتحدثت مع إبنتي فأخبرتني بالفضيحة الكبرى وقالت "والدي حاول التعدي على جنسيا أكثر من مرة وفي كل مرة كنت ابتعد عنه واتوسل إليه ان يتركني وكان يهددني بالقتل إذا أخبرت أحدا بما يريد أن يفعل".
استطردت المتهمة قائلة "اسودت الدنيا في وجهي وقررت التخلص من زوجى بسبب أفعاله حتى لا تضيع سمعتنا بالمنطقة وقررت حرق جثته كي تضيع معالم وجهه ولا يتعرف عليه أحد ،قمنا بقتله وساعدنا في ذلك خطيب ابنتي وألقينا الجثة في مخلفات القمامة وعدنا للمنزل".
وأضافت "لم نتخيل أن كاميرات المراقبة رصدتنا ،حتى تم ضبطنا وأكدت المتهمة أنها غير نادمة على قتل زوجها وحرق جثته.
وقالت "لو عاد للحياة سأقتله وأشعل النار في جثته".
كانت أجهزة الأمن بالجيزة تلقت إشارة من غرفة عمليات النجدة بالجيزة، بالعثور على جثة ملقاة بالقمامة ومتفحمة.
وبالفحص تبين وجود جثة شخص في العقد الخامس من العمر متفحمة وغير معلومة الملامح.
وتم التحفظ عليها ووضعها تحت تصرف النيابة ورصدت الكاميرات المتهمين ،تم ضبطهم واعترفوا بالواقعة.